بشرى عبد الرحمن يكتب :موسيقى الأورومو: تاريخ طويل وعريق إبراهيم إدريس ممكن - صوت الوحدة

بشرى عبد الرحمن يكتب :موسيقى الأورومو: تاريخ طويل وعريق إبراهيم إدريس ممكن

موسيقى الأورومو لها تاريخ طويل وعريق، حيث تعكس تطورات وتغيرات المجتمع الأورومي على مر العصور. تمتلك موسيقى الأورومو تقاليد غنائية وموسيقية فريدة، وتعبر عن تجارب وآمال الشعب الأورومي.

تتنوع أنماط موسيقى الأورومو بين الغناء الديني والغنائي الشعبي والرقصات التقليدية. يمكن أن تشمل هذه الأنماط:
• الغناء الديني: يعكس الإيمان والمعتقدات الدينية لشعب الأورومو.
• الغناء الشعبي: يعبر عن تجارب الحياة اليومية والآمال والتطلعات للشعب الأورومي.
• الرقصات التقليدية: تعبر عن الفرح والاحتفال في المناسبات.

عند الاستماع إلى موسيقى الأورومو، يمكن أن تشعر بنشوة روحية، حتى لو لم تفهم اللغة. يمكن أن تجسد أسلوب الأورومو وتجعلك تستمع إلى المغني ودفّ الصوت والإيقاع. ثلاث دقائق من مقطع مصوّر يمكن أن تزيح عنك الاغتراب وتجعلك تشعر بالتواصل مع مجتمع بعيد عنك.

من المهم أن يتبع الفنان إبراهيم إدريس لعكس صورة عن الأغاني التي لديه، وهي لامست الوجدان الشعبي السوداني. عملية التغييـب الثقافي في الدولة السودانية للمجتمعات هي منهج الأجهزة الأمنية.

لماذا تم الإتيان بالدَعيتير من البادية وفتح بقالة له؟ لماذا لم يُترك في تلك البوادي ليعكس ثقافته من غير تشويه متعمد؟ المنتج المصوّر الذي يعكس واقع الشعوب السودانية مهم جدًا في هذا الإطار.

نَتَمَنَّى من الفنانين في هذه المناطق ألا ينتظروا الدولة للقيام بعملية الإنتاج الفني، وأن يبحثوا عن شركات مع مانحين دوليين لتطوير مشاريع فنية راسخة وحقيقية. يجب أن يكونوا قادرين على إنتاج فنهم الخاص بعيدًا عن السلوك القديم من دولة ٥٦ في سرقة أموال الفرص الفنية.

موسيقى الأورومو تعتبر جزءًا هامًا من الثقافة الإثيوبية، وتستمر في التطور والتأثير على المجتمع. من المهم أن نعكس صورة حقيقية عن الثقافات المختلفة في السودان، وأن ندعم الفنانين في إنتاج فنهم الخاص.

ناشدين الجمال.

إرسال التعليق

لقد فاتك