اجتماع ثلاثي دولي يدعو لوقف فوري للحرب في السودان

المشهد السوداني

دعا كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في مناطق النزاع، والعمل على تأسيس حل سياسي دائم للأزمات الراهنة، وذلك في ختام الاجتماع الثلاثي السادس الذي عُقد على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثامنة والثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وشدد البيان المشترك على ضرورة تعزيز الجهود الدبلوماسية والتنسيق الدولي من أجل إنهاء الصراعات المسلحة، مؤكدًا أن الحلول المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا عبر الحوار السياسي الشامل واحترام القانون الدولي.

وفيما يتعلق بمنطقة الساحل الأفريقي، تعهد المجتمعون بتكثيف التنسيق لمواجهة حالة عدم الاستقرار، وتعزيز جهود المصالحة الوطنية والتنمية الاقتصادية، مؤكدين أهمية دعم الحلول الأفريقية في قضايا السلم والأمن، انطلاقًا من أجندة أفريقيا 2063 وأجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة.

أشار البيان إلى التحضيرات الجارية لعقد القمة الأفريقية–الأوروبية في أنغولا خلال نوفمبر المقبل، مؤكدًا أن التمويل يظل أولوية رئيسية، حيث شدد القادة على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاقية إشبيلية، لدعم الاستثمار، تخفيف عبء الديون، وإصلاح مؤسسات التمويل والتنمية متعددة الأطراف

لفت الاجتماع إلى الحاجة الملحة لتقديم التزامات طموحة في مؤتمر المناخ كوب30، المزمع عقده في البرازيل نهاية العام الجاري، في ظل تفاقم الآثار السلبية لتغير المناخ على المجتمعات الأكثر هشاشة، خاصة في الدول النامية والمناطق المتأثرة بالنزاعات.

بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لقرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن، جددت الأطراف الثلاثة التزامها بتعزيز دور المرأة في عمليات بناء السلام، وتمكينها من المشاركة الفاعلة في جهود المصالحة وصنع القرار.

واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن المبدأ متعدد الأطراف هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات العالمية، مع التشديد على الالتزام الكامل بميثاق الأمم المتحدة، والتعبير عن القلق المتزايد من انتهاكات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في مناطق النزاع.

واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن المبدأ متعدد الأطراف هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات العالمية، مع التشديد على الالتزام الكامل بميثاق الأمم المتحدة، والتعبير عن القلق المتزايد من انتهاكات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في مناطق النزاع.