بيان تأييد من مكاتب حركة/ جيش تحرير السودان بشرق دارفور والقطاع الشمالي الشرقي لشمال دارفور حول إصلاح أجهزة الحركة والدعوة لعقد مؤتمر عام
أعلنت مكاتب حركة/ جيش تحرير السودان في ولاية شرق دارفور والقطاع الشمالي الشرقي من ولاية شمال دارفور، تأييدها الكامل للخطوات التي اتخذتها قيادات من الحركة لإصلاح مؤسساتها والدعوة إلى عقد مؤتمر عام، معتبرة أن هذه الخطوة “ضرورية لاستعادة الشرعية المفقودة وإعادة المسار الصحيح”.
وأكد البيان الصادر في 25 أغسطس 2025، أن رئاسة الرفيق مني أركو مناوي قد انتهت عملياً منذ 15 عاماً، ولم يعد يملك الشرعية لاتخاذ قرارات مصيرية داخل الحركة، مطالبين بتجميد نشاطه إلى حين انعقاد المؤتمر العام وانتخاب قيادة جديدة.
وأوضح الموقعون أن مناوي اتخذ قرار الانخراط في الحرب منفرداً ودون الرجوع إلى مؤسسات الحركة، واصفين الخطوة بأنها “تصرف شخصي ديكتاتوري يتناقض مع مبادئ الحركة القائمة على الديمقراطية والوحدة”، وأضافوا أن تحالفه مع عناصر من الإسلام السياسي أدّى إلى سقوط أعداد كبيرة من الشهداء من العسكريين والمدنيين، وانحراف الحركة عن خطها الثوري.
وأشار البيان إلى أن ما كشفه المؤتمر الصحفي المنعقد في كمبالا حول الانحرافات التنظيمية “حقيقي وموثق”، مؤكدين ضرورة معالجته فوراً لإعادة الحركة إلى خندق الدفاع عن المهمشين والقضايا الوطنية.
كما أعلنوا ترحيبهم بتشكيل الهيئة القيادية الجديدة التي أطلقها المبادرون بالإصلاح من العاصمة الأوغندية كمبالا، مؤكدين دعمهم لها بشكل كامل.
ووقّع على البيان ممثلو مكتب الحركة بولاية شرق دارفور: آدم أحمد عثمان أحمد (نجيب)، محمد حسين عبدالرحمن محمد، ويمنة علي حامد، إلى جانب الممثل العسكري بالولاية كمرد محمد محمود عيسى جبارة (الليبي). كما وقّع ممثل الحركة للقطاع الشمالي الشرقي من ولاية شمال دارفور (اللّعيت، جار النبي، الطويشة، حسكنيتة، فتاحة): كمرد محمد جبريل إبراهيم.
وختم البيان بتجديد العهد للشهداء والجرحى، مؤكداً أن الإصلاح هو الطريق لإعادة الحركة إلى موقعها الطبيعي في الدفاع عن الحرية والوحدة والسلام والديمقراطية
إرسال التعليق