طيران الحركة الإسلامية يقصف قافلة مساعدات إنسانية في مليط: جريمة حرب تهدد المدنيين وتكشف الوجه الدموي للجماعة
في جريمة وُصفت بأنها “طعنة في قلب الإنسانية”، شنّ طيران جيش الحركة الإسلامية غارة على قافلة مساعدات إنسانية بمدينة مليط شمال دارفور، ما أدى إلى تدمير الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء وإيقاف وصول الإغاثة لآلاف المحتاجين.
المصادر الميدانية أكدت لـ”الاندبندنت عربية” أن القافلة كانت مخصصة بالكامل للمدنيين، الأمر الذي يجعل استهدافها جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف المتعلقة بحماية المدنيين والمساعدات الإنسانية.
ويرى مراقبون أن هذا القصف يعكس النهج الدموي للحركة الإسلامية التي ما تزال تراهن على التجويع والقصف كأدوات لإفشال الثورة السودانية وتعطيل مسار الانتقال الديمقراطي، عبر معاقبة الشعب بدلاً من مواجهة الخصوم العسكريين والسياسيين.
النشطاء وصفوا ما حدث في مليط بأنه رسالة دموية جديدة من الحركة الإسلامية، تثبت عداءها للشعب قبل أي طرف آخر، وتجعل المجتمع الدولي أمام مسؤولية واضحة لوقف الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها بحق الأبرياء.
وبحسب حقوقيين، فإن الحادثة تمثل إدانة إضافية للحركة الإسلامية أمام الرأي العام السوداني والدولي، وتؤكد أن حماية الثورة والديمقراطية تتطلب فضح هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها دون تأجيل.
إرسال التعليق