غرف طوارئ وسط دارفور تحذر من كارثة صحية بسبب تفشي الكوليرا
حذرت غرف طوارئ وسط دارفور من تفاقم الأوضاع الصحية في الولاية، مع تسجيل عشرات الإصابات المؤكدة بمرض الكوليرا في عدد من المناطق، أبرزها محليتا زالنجي وأزوم، ومناطق بارقي، سوق تلولو، مورندو، ورونقتاس.
وذكرت الغرف في بيان صحفي، أن مستشفى زالنجي سجل حتى الآن 39 حالة مؤكدة، فيما شهدت منطقة بارقي وحدها 11 حالة جديدة صباح اليوم. وأكدت أن المرض ينتشر بسرعة مقلقة، ما يهدد حياة آلاف المدنيين في ظل انعدام الخدمات الصحية والمعيشية الأساسية.
وأشار البيان إلى أن أعدادًا كبيرة من النازحين يعيشون في معسكرات ومراكز إيواء تفتقر لأدنى مقومات الحياة، دون توفر مياه نظيفة أو خدمات صرف صحي، مما يزيد من خطر تفشي الكوليرا وانتشار أمراض أخرى.
وطالبت غرف الطوارئ الجهات المسؤولة والمنظمات الوطنية والدولية بالتحرك الفوري لتوفير مواد التعقيم، وخاصة الكلور، وتكثيف حملات التوعية الصحية، وتعزيز الخدمات الطبية الطارئة في المناطق المتضررة. كما شددت على ضرورة تفعيل التنسيق مع الإدارات والمبادرات المجتمعية لضمان سرعة الاستجابة على الأرض.
واختتمت الغرف بيانها بالتأكيد على أن “أهل وسط دارفور يستحقون أن يعيشوا بأمان وصحة”، داعيةً الجميع إلى التكاتف والعمل المشترك لمنع تحول الأزمة إلى كارثة إنسانية واسعة
إرسال التعليق