إبراهيم مرسال : العدالة الدولية وانصاف الضحايا في تظل تشكل ملامح دولة السودان الجديد
رأينا بالامس جلسة النطق بالحكم على المتهم بجرائم حرب والقتل الجماعي ما اعتباره ابادة جماعية على اساس العرق في دارفور في الفترة بين 2003 و 2004 علي السيد علي كوشيب وهي خطوة تحقق انصافاً معنوياً للضحايا واسرهم وتحقق مستوى جيد من مستويات العدالة وعدم الافلات من العقاب وان الجرائم لا تسقط بالتقادم .
صدرت ايضاً مذكرة من محكمة الجنايات الدولية معنية بتوقيف 51 شخصاً من نظام المؤتمر الوطني والمليشيات القبلية التي تتبع له متهمين بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والتطهير العرقي والابادة الجماعية والقتل على اساس النوع والاغتصاب الجماعي والذين موجودين في القائمة بعضهم الى الان متواجدين في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع وحكومة السودان الجديد .
فهل يا ترى سوف تتخذ اجراءات لتسليم المتهمين والمطالبين لدي المحكمة الجنائية الدولية المتواجدين الان في دارفور باعتبار بان مسؤولية القبض عليهم تقع في نطاق مسؤولية الدعم السريع في حالة عدم تسليمهم لانفسهم طواعية كما اقدم المتهم كوشيب فهل سنرى تحرك حقيقي لانصاف ضحايا الحرب التي شنها نظام المؤتمر الوطني على الاهالي في دارفور ..؟؟ .


إرسال التعليق