تدريب الجماعات الجهادية بتمويل قطري على الحدود التشادية السودانية
- أكدت مصادر موثوقة في مدينة الطينة السودانية أن المدينة أصبحت مقراً للتجنيد للجماعات الإسلامية تحت ستار القوات المشتركة التي يتزعمها حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي ودكتور جبريل ابراهيم محمد وزير المالية السوداني وبالتعاون مع الثنائي الفريق صلاح قوش مدير المخابرات الأسبق ورئيس مسار الشمال الجاكومي وبتمويل قطري.
- وأشارت المصادر إلى أن تمويل هذه العملية يتم بواسطة جهات امنية إيرانية ودولة قطر .
- كما أفادت ذات المصادر بوجود جماعات جهادية أجنبية من دول مثل:(ليبيا، نيجيريا، سوريا والعراق).
- وذكرت المصادر أن هذه الخطوة جاءت نتيجة جهود التنسيق بين حركتي مني مناوي ودكتور جبريل إبراهيم وحركة منصور ارباب(حركة العدل الجديدة) والثنائي (قوش/ جاكومي) وبمساعدة زعامات قبلية محلية لتجنيد اللاجئين السودانيين في شرق تشاد وإرسالهم الى ارتيريا لتكملة تدريبات متقدمة.
- وافادت المصادر المحلية عن وجود تحركات عسكرية مشتبهة بمنطقة الطينة ورحلات للمهربين في المنطقة بسبب فتح الحركات المسلحة معسكرات تدريب بالمنطقة، وقالت المصادر ان منطقة الطينة تعتبر واحدة من محطات المهربين بين ليبيا و تشاد والسودان .
- واشارت الى ان الحركات المسلحة وجماعات متطرفك في المنطقة تنشط فى تهريب البشر والسلاح والمخدرات عبر هذه المنطقة التى تقع خارج سيطرة قوات الدعم السريع، وهو ما مكن الحركات والجهات الاجنبية من استغلالها وجعلها ايضٱ مكانٱ للاستنفار والتجنيد التي يقوم بها جماعات من حركة الاخوان المسلمين فى السودان والمنطقة.
- وتشير المصادر إلى أن عملية التجنيد تشارك فيها بعض الجماعات الاسلامية المتطرفة كداعش وجماعة بوكو حرام النيجيرية وجماعات من مالى وليبيا واريتريا وبلدان عربية، وهي العلاقات المشبوهة التي يلغب فيها الفريق قوش دورا مركزيا في نسجها ، خاصة وان حركة العدل والمساواة التي يتزعمها وزير المالية السودانى جبريل ابراهيم تربطها علاقة بجماعة بوكو حرام وجماعات متشددة في ليبيا .
- وتشير التقارير إلى ان جبريل ابراهيم قد إلتقى في وقت سابق قيادات من جماعة بوكو حرام فى شمال نيجيريا بداية هذا العام الاول لحرب السودان .
إرسال التعليق