عاطف نواي : قال البرهان والعطا – القوة المميته مبطنه وقال الجاهل طمبور كيماوي علنا

في سبيل ان يجلس ود الحلمان البرهان علي كرسي الحكم رئيسا للسودان املا في عودة الحكم للاوباش ( الحاكميه لله ) مرة اخري ، وعندما ا تستعصي امر العودة وعجزوا في مواجهة قوات الدعم السريع عسكريا ، ولطبيعة الكيزان البرغماتيه والميكافيليه المستمدة من افكار المودودي وسيد قطب ومن لف لفهم ، استخدموا السلاح الكيماوي ضد الشعب السوداني لماذا ؟ بغرض الانتقام لان ثورة ديسمبر ليست ثورة عاديه بل كانت ظاهرة اجتماعيه شارك فيها كل الشعب لذلك يريدون الانتقام و ابادته من الوجود ، والسؤال الجوهري هل البرهان يعلم إن السلاح الكيماوي يدمر الانسان والحيوان ويسرطن التربه والماء ويلوث الهواء ؟ إن كان يعلم ذلك انها المصيبه والجهل !!! لقد دمر البرهان المكان الذي يوجد فيه مكتبه ، نعم دمر المكان الذي توجد فيه حواضنه التي يدافع عنها بفريه حرب الكرامه المدعاة .
والان اصبحت وزارة صحته توزع العلف وتجير الواقع من شدة انتشار الكيماوي ومن كثرة الضحايا ، تارة يتهمون البعوض الناقل ( لحمي الضنك ) وتارة اخري يتهمون الذباب احد وسائط انتقال ( الكوليرا ) .
وكل يوم يمر تظهر ادلة جديده تؤكد استخدام الكيماوي ، آخرها اول امس نفوق الآلاف من الاسماك والفئران في ولايه الجزيرة الذي سوف يؤدي الي اختلال بيئ في وظائف دورة الحياة الطبيعية .
اتخذت السلطات في ولايه الجزيرة بعض الإجراءات ، منها تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة اسباب نفوق الاسماك والفئران ، واعتقد في نهاية الامر سوف تكتب اللجنه تقرير تقول فيه ( إن هناك وباء اصاب الفئران والاسماك ، وان ما يروج له بوجود مواد كيماويه دعاية مغرضة من اعداء السودان للنيل من عزته وكرامته وسيادته ) نعم هذا هو التقرير المنتظر !!

والان كلهم يهددون و يعدون العدة لاستخدامه ضد المجتمعات في كردفان ودارفور ، لقد ظهر الفلنقايا الجاهل الطنيبر في فيديو قال فيه ( نحن لا نعترف با امم متحدة ولا بمجتمع دولي او إقليمي نحن سوف نستخدم السلاح الكيماوي في كردفان ودارفور ) لقد قالها طمبور صراحتا وهنا ظهر الفرق بين الجلابي ( البرهان والعطا ) الذين قالوا ( السلاح الفتاك و القوة المميته ) (توريه ) و لكن الفلنقايه ابن الهامش الجهلول طمبور قال سلاح كيماوي (لغة ولفظ ومعني مقصود ) ، وهو ما يشابه اعتراف الرئيس البشير سابقا عندما قال” الميتين في دارفور عشرة الف فقط “، بهذا الاعتراف ، سهل الامر لمدعي المحكمة الجنائية الدوليه (او كامبوا) بفتح بلاغ اعتراف المتهم بنفسه .
هل يعلم السيد الفلنقايه طمبور ان الارض بها انهر سطحيه وانهر ارضيه جوفيه تجري قد تصل إلي مسقط راسه وارض زراعته ومسار انعامه ( زالنجي ) الي اين يريد السيد طمبور المكوث والسكن كل السودان موبؤء ماعدا ان يختار السكن في يخت داخل مياه البحر الاحمر .
نعم لا يستطيع البرهان الاعتراف باستخدام الكيماوي حتي يجد الدعم العلمي من المجتمع الدولي ، وإذا قدر الله تم استخدامها في كردفان ودارفور حتما سوف تعترف حكومة التاسيس بذلك وسوف تعلن حالة الطوارئ والمساعدة من المجتمع الدولي لمعالجة الامر علميا وبشكل عاجل ، اما بقيه المناطق في الخرطوم والجزيرة وجبل مويه تصبح مناطق كوارث تحصد الارواح كل يوم وتدمر البيئة نتيجته لعناد وتجبر وصلف البرهان .

ننصح المجتمع الدولي بالقيام بواجبه بتفعيل بنود القانون الدولي لكبح جماح السدنه رعاة الإرهاب.
كما ننصح قادة حكومة التاسيس بالتسرع من اجل الحسم العسكري السريع والاجتياح الشامل لعصابة بورسودان لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لحمايه الشعب السوداني العظيم …او كما قال العالم العلامه الفاهم الفهامة الاستاذ محمود بن محمد بن طه الذي قال ( الشعب السوداني شعب عظيم لكن حكامه اقذام) وان كان محمود محمد طه حيا لقال ماعدا حكام حكومة تاسيس