إصابة (11,272) شخصاً بالكوليرا منها، 441 حالة، وفاة…بإقليم دارفور.
متابعات صوت الوحدة
تتفشي وباء الكوليرا في إقليم دارفور بصورة متسارعة، حيث سُجلت اليوم ،416، حالة إصابة جديدة و12 وفيات، وبهذا يرتفع إجمالي عدد الحالات اليومية منذ تفشي المرض إلى 11,272 حالة، منها 441 حالة وفاة.
حيث تتفاقم الكوليرا في عدة مناطق في الإقليم من بينها مناطق جبل مرة: نيرتيتي طور، كيلا، كيدي، وكتي بلوين، روكيرو، وشرق جبل مرة.
وتشهد محلية طويلة في ولاية شمال دارفور أعلى معدلات تفشي الكوليرا؛ بإجمالي 5353 إصابة يومية منذ تفشي المرض، بما في ذلك 78 حالة وفاة، مع تسجيل 58 حالة إصابة جديدة اليوم.
إلي جانب، منطقة روبيا: بإجمالي 435 حالة إصابة يومية منذ تفشي المرض، بما في ذلك 25 حالة وفاة.
أما مناطق جبل مرة: قولو، بإجمالي تراكمي 1329 حالة إصابة يومية منذ تفشي المرض، بما في ذلك 52 حالة وفاة، جلدو: بإجمالي 89 حالة إصابة يومية، منها 12 حالة وفاة.
علاوة على منطقة نيرتيتي: بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 236 حالة، منها 10 وفيات، مع تسجيل تسع حالات جديدة اليوم، وقلول وطور: بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض أربع حالات، منها حالتا وفاة.
روكيرو: بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 526 حالة، منها 11 حالة وفاة.
فنقا: بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 225 حالة، منها ست وفيات، والقرى المحيطة بزالنجي، طويلة، ونيالا، ومخيمات النازحين.
أما في ولاية جنوب دارفور، حيث بلغ إجمالي الحالات المسجلة اليوم 96 حالات، منها 4 وفاة.
وفي مخيم كلمة: بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 457 حالة، منها 64 حالة وفاة.
مخيم عطاش: بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 263 حالة، منها 59 حالة وفاة.
مخيم دريج: بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 156 حالة، منها أربع وفيات. كما سُجلت حالات في مخيم السلام.
أما ولاية شرق دارفور، خاصة منطقة خزان جديد، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 101 حالة، بما في ذلك 20 حالة وفاة.
إلي ذلك، تتفشي وباء الكوليرا، بمعدلات غير مسبوقة في ظل نقص الإمدادات الطبية والخدمات الصحية في مراكز العزل الصحي بالإقليم.
وبدورها، تبذل المنظمات الإنسانية، المتطوعين، غرف الطوارئ، والسلطات المحلية جهود واسعة لمكافحة المرض، لتلافي الصعوبات والتحديات الكبيرة التي تتراكم بسبب تزايد معدلات الإصابة بالكوليرا، بالإضافة إلى الملاريا وسوء التغذية وسط الأطفال.
ومن جهته، جددت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين دعواتها إلي كافة المنظمات الإنسانية، لا سيما منظمة الصحة العالمية، والمؤسسات ذات الصلة، والضمير الإنساني، إلى بذل جهود أكبر للوقاية من هذه الحالة الصحية والإنسانية الطارئة التي تواجه مواطني إقليم دارفور في مخيمات ومناطق النزوح، حيث تنتشر الأوبئة والأمراض والجوع والحرب والكوارث الطبيعية.
تُمثل هذه التحديات خطراً كبيراً علي حياة مواطني الإقليم، وهي بمثابة الكارثة الانسانية المنسية التي يتجاهلها المجتمع الدولي في بلد مزقته الحرب والمجاعة والأمراض والأوبئة ونقص الغذاء.
إرسال التعليق