استهداف شاحنات إغاثية في زالنجي يخلّف قتلى وجرحى والوكالة السودانية تدين وتحمّل الجيش المسؤولية

أدانت الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية في بيان صحفي، اليوم الخميس، استهداف أربع شاحنات إغاثية بواسطة طائرات مسيّرة تتبع للجيش، وذلك عند الساعة الواحدة ظهرًا أثناء مرورها بمدينة زالنجي، حاضرة ولاية وسط دارفور.

وأدى القصف إلى مقتل عدد من المواطنين، وإصابة آخرين، من بينهم اثنان من عمال الإغاثة كانوا ضمن سائقي الشاحنات. وأوضحت الوكالة أن الشاحنات استوفت جميع الإجراءات والتصاريح اللازمة قبل تحركها، وأن القصف وقع رغم إكمال كافة التسهيلات المطلوبة من قِبلها.

وأكدت الوكالة في بيانها أن استهداف قوافل الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي، ويُصنف كجريمة حرب وفق القانون الدولي الإنساني. وحمّلت الوكالة الجيش المسؤولية الكاملة عن تبعات الهجوم وما نتج عنه من خسائر بشرية ومادية.

وأشار البيان إلى أن الحادث يأتي في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية في إقليم دارفور عامة، وولاية شمال دارفور على وجه الخصوص، مما يزيد من معاناة المتضررين ويؤثر سلبًا على قدرة المؤسسات الإنسانية في إيصال الغذاء والدواء ومواد الإيواء للنازحين والمجتمعات المتأثرة