غرفة الطوارئ بالمجلد تكشف ملابسات أزمة ماكينات غسيل الكلى وتطالب بالتحقيق
أصدرت غرفة الطوارئ والبناء بمدينة المجلد، بولاية غرب كردفان، بياناً توضيحياً يوم الأحد، كشفت فيه تفاصيل ما جرى بشأن ماكينات غسيل الكلى بمستشفى المجلد المرجعي، والتي أثارت جدلاً واسعاً خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح البيان أن قسم غسيل الكلى كان قد ناشد الغرفة للتدخل عقب تعطل الماكينات، فتمت الاستجابة عبر مبادرة مجتمعية نجحت في جمع نحو 8 ملايين جنيه سوداني، غير أن تكلفة الصيانة بلغت ما يقارب 20 ألف دولار، وهو ما دفع المجلس المحلي لرفع الأمر إلى مجلس تنسيق العمل القاعدي.
وبحسب البيان، فقد تم تكليف ممثل مجلس تنسيق العمل القاعدي، معمر قذافي، بمتابعة ملف الصيانة، حيث اقترح شراء ماكينات جديدة بدلاً عن صيانة القديمة نظراً لارتفاع التكلفة. ووفقاً للغرفة، فقد وصلت ثلاث ماكينات جديدة من جوبا إلى المجلد، إحداها ماركة “غامبرو” موديل 98 واثنتان ماركة “فريزنيوز”، بعد اعتمادها فنياً من مختصين.
لكن الغرفة أشارت إلى أنه عند تسليم الماكينات لمركز غسيل الكلى، وبحضور مهندسين مختصين، تبيّن أنها قديمة وتحتوي على عيوب وغير مطابقة للمواصفات التي تم الاتفاق عليها. وعليه تقرر إغلاقها مجدداً، وطالب المهندسون بتقرير فني مفصل، فيما حمّلت الغرفة ممثل المجلس، معمر قذافي، المسؤولية المباشرة بصفته المفوض بعملية الشراء.
وأكدت الغرفة في بيانها أنها لا توجه اتهاماً مباشراً في الوقت الحالي، لكنها طالبت مجلس تنسيق العمل القاعدي بتوضيح الحقائق كاملة وتقصي ما جرى، ومحاسبة كل من يثبت تورطه، مشددة على أن “العمل الإنساني يتطلب الحرص والأمانة والمسؤولية”
إرسال التعليق