(درب التبانة) عزيز الدودو يكتب : كذبة الحركة الوطنية
ما تعلمناه في المقررات الدراسية عن أمجاد الحركة الوطنية وجمعية اللواء الأبيض وثورة ٢٤ كان مجرد أكاذيب. تلك الأبيات الشعرية التي تقول
“عبدالفضيل و صاحبه غرسوا النواة الطاهرة”
هذه الكلمات لا تعبر عن الحقيقة.
تلك الغرسة كانت نواة فاسدة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.
عبدالفضيل الماظ لم يقاتل من أجل تحرير السودان من الاستعمار، بل كان نضاله من أجل أن يكون السودان تابعًا لمصر.
وهذا ما يفعله اليوم إبنه أو حفيده الماظ الصغير، بنفس عقلية جده الفلنقاي عبدالفضيل الماظ.
جمعية اللواء الأبيض في جوهرها كانت تحالفًا بين الأفندية والطائفية، حركة برجوازية في تكوينها ومطالبها وعضويتها، مستلبة ثقافيًا وفكريًا.
لذلك، لا نرجو خيرًا من الماظ وحفيده الذي تم منحه الجنسية السودانية بلا وجه حق، وهو في نظرنا مجرد مرتزق أجنبي يعمل لصالح حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم.
الماضي والحاضر يحدثنا عن العمالة والارتزاق الرخيص.
إنها حقًا كذبة الحركة الوطنية التي لا يجب أن نصدقها مرة أخرى.



إرسال التعليق