استاد نيالا ..هل يعود من جديد لزمن المجد ؟ - صوت الوحدة

استاد نيالا ..هل يعود من جديد لزمن المجد ؟

تقرير : آدم الجدى

استاد نيالا او (حوش العجب) كما يحلو للرياضيين ان يسمونه كان قبلة للرياضيين والمثقفين .
احتضن منافسات المؤسسات والاحياء والاندية مر بمراحل كثيرة حتى اصبح ضمن الاستادات التى تعتبر واحدة من أجمل وافضل الملاعب السودانية .

كيف بداء استاد نيالا ؟

بداء انشاء استاد نيالا فى العام 1948م ويعود الفضل فى انشاءة للسيد (محمود العجب) الرجل المثقف الذى احتوى كافة الرياضيين والمثقفين واستطاع ان يؤسس للرياضة مسرحآ تتنافس علية المؤسسات والاحياء والاندية ، تم تسوير الملعب فى المرحلة الاولى بجوالات الخيش ومن ثم تم بناء سور قصير ومع مرور الوقت تم اكمال السور بالطوب البلك .

تغيرات طراءت على الإستاد .

ومن الفترة 1948م وحتى العام 2018م طراءت تغيرات كثيرة على إرضية ومقصورة وسور الإستاد حدثت تغييرات عديدة حيث تم اعادة تاهيل وبناء المقصورة وسقفها بالزنك فى عهد الوالى (على محمود) فى دورة رئيس الاتحاد انذاك الاستاذ (أسامة عطا المنان) ثم اعيد تاهيل المقصورة مره ثانية فى عهد الوالى المهندس (الحاج عطا المنان إدريس) وكان رئيس الاتحاد السيد (الصادق ميرغنى زاكى الدين) والمره الاخيرة فى عهد الوالى المهندس (آدم الفكى) وكان رئيس الاتحاد (هارون أحمد إسحق) الشهير ب (اركورى) .
كما شهدت ارضية الملعب التى كانت ترابية اعادة تاهيل كامل فى عهد الوالى المهندس الحاج عطا المنان وكان رئيس الاتحاد السيد / (الصادق ميرغنى زاكى) حيث تمت زراعتها بالنجيل الطبيعى بواسطة المهندس الزراعى (محمد شريف) وتبعها تركيب الانارة الكاشفة مما جعل ارضية الملعب واحدة من افضل واجمل الارضيات فى السودان ووعند قيام الدورة المدرسية القومية رقم (28) التى اقيمت فى نيالا العام 2018م فى عهد الوالى المهندس (آدم الفكى محمد الطيب) ورئيس الاتحاد (هارون اركورى) تم هدم الاستاد بكاملة وتم تركيب نجيل صناعى واعادة بناء الاستاد بنظام المدرجات ليواكب شروط الفيفا ولكنه اصبح ضمن الاستادات الاولمبية .

ممارسة النشاط الرياضى..

ظلت تمارس كافة الانشطة الرياضية على ارضية استاد نيالا منذ تاسيسة وحتى اندلاع الحرب ، حيث لعبت فيه كافة المباريات التنافسية القومية والمحلية والدورات المدرسية .
كما شهد إحتفالات تخاريج العسكرين ورياض الاطفال واستقبالات المسؤولين والعديد من البرامج والسهرات الغنائية والمنافسات القرانية.

لماذا توقف النشاط ؟؟؟

توقف النشاط الرياضى في الاستاد بسبب اندلاع الحرب واستخدام الجيش الملعب ثكنة عسكرية ومخازن للاسلحة الثقيلة ومواقع للقناصين مما ادى لتوقف النشاط الرياضى وقد تعرض الملعب للدمار بسبب انفجارات الدانات والمتفجرات كما تسبب فى تدمير اجزاء من المقصورة وبعض المكاتب وتحطيم الكراسي وعدد من الكشافات بالإضافة لتأكل النجيل الصناعى .

هل سيعود الإستاد الى سابق عهدة ؟؟

الان كل الرياضيين ياملون فى عودة استاد نيالا الى سابق عهدة ليكون قبلة ومتنفس لكل الرياضين الذين لا يعرفون القبيلة ولا الانتماءات السياسية هم مجموعات تجمعهم وتوحد فقط الرياضة التى هى العشق والمتتفس .
وكثير منهم ناشد رئيس حكومة تأسيس الفريق اول محمد حمدان دقلو باعادة تاهيل الاستاد الذى يحتاج لنجيل صناعى جديد وبعض الاصلاحات الهندسية الصغيرة فى المقصورة الرئيسية وفى مظلة المقصورة .

هل من إستجابة ؟

كلنا نعلم عطاء القائد واهتمامة بكاقة جوانب الحياة ومعاش وامن الناس وانه لم يقصر فى أى مبادرة تخدم المجتمع وسبق له دعم كافة اندية نيالا والرياضيين قاطبة مما كان له الاثر فى استقرار المواسم الرياضية .
الان الوسط الرياضى بكافة مستوياتة يناشد القائد الذى لم يكذب اهلة بوضع اعتبار خاص لاستاد نيالا ليجد حظة ضمن المبانى التى يشملها التاهيل لتعود المنافسات الرياضية له ويتتفس الناس الصعداء .. فهل سيفعلها القائد ام سيطول الانتظار ؟؟ .

إرسال التعليق

لقد فاتك