الهيئة النقابية لأساتذة الجامعة ترحب بإعلان حكومة الوحدة الوطنية والسلام وتدعو للاصطفاف خلف مشروع السودان التأسيسي - صوت الوحدة

الهيئة النقابية لأساتذة الجامعة ترحب بإعلان حكومة الوحدة الوطنية والسلام وتدعو للاصطفاف خلف مشروع السودان التأسيسي

نيالا – صوت الوحدة
أعلنت الهيئة النقابية لأساتذة الجامعة، في بيان صادر عنها اليوم السبت 27 يوليو 2025، ترحيبها بإعلان حكومة الوحدة الوطنية والسلام، واعتبرته لحظة تاريخية تؤذن بميلاد الجمهورية الثانية، من أجل وطن لا يُقصى فيه المختلف، ولا يُهدر فيه جهد الكادحين، وتسود فيه قيم الحرية والسلام والعدالة الاجتماعية.

وأشادت الهيئة، في بيانها، بقرار تحالف السودان التأسيسي تشكيل المجلس الرئاسي وتسمية رئيس الوزراء، ووصفت الخطوة بأنها “شجاعة وتاريخية”، مؤكدة أنها تمثّل بداية حقيقية لصيانة وحدة البلاد، واستعادة السيادة للشعب، وإنهاء الحروب والاقتتال، وتحقيق سلام مستدام ومصالحة وطنية قائمة على العدالة الاجتماعية والحقوق المتساوية.

وفي ذات السياق، عبّرت الهيئة عن ارتياحها لما وصفته بـ”قطع الطريق على الممارسات التمييزية الخطيرة” التي انتهجتها سلطة الأمر الواقع في بورتسودان، من حرمان آلاف الطلاب من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية لعامين متتاليين، على أسس جهوية وسياسية، إلى جانب منع إصدار الوثائق الرسمية، وفصل العاملين ووقف رواتبهم، وملاحقتهم أمنيًا وقضائيًا، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، معتبرة تلك الممارسات امتدادًا لسلطة انقلابية فقدت الشرعية منذ أكتوبر 2021 وأشعلت حرب 15 أبريل 2023.

وأكدت الهيئة اصطفافها خلف مشروع السودان التأسيسي، مشددة على أولوياتها في المرحلة المقبلة، والتي تشمل:
• إعادة بناء مؤسسات الحكم على أساس المواطنة والكفاءة والنزاهة.
• استعادة الحقوق والخدمات الأساسية لجميع المواطنين دون تمييز.
• تفكيك شبكات الفساد والمحسوبية المرتبطة بالنظام السابق.
• إيقاف الحرب وإرساء السلام الدائم وتعزيز الوحدة الوطنية.
• حماية استقلال الجامعات ومؤسسات البحث العلمي.
• صون حقوق العاملين دون تمييز، وتعزيز الحريات النقابية والمهنية.

ودعت الهيئة في ختام بيانها عضويتها وكافة العاملين والطلاب إلى “نزع الخوف والوقوف خلف مشروع التأسيس”، كما ناشدت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة بالانضمام إلى ركب التأسيس لبناء توافق وطني حقيقي يحول دون الانهيار ويحافظ على وحدة السودان.

وطالبت الهيئة المجتمعين الإقليمي والدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمنظمات الإنسانية ودول الجوار، بدعم خيارات الشعب السوداني وتطلعاته نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية عادلة

إرسال التعليق

لقد فاتك